منتديات المجد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عبداللة الربيعة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مبتلى بحبك
عضو جديد



عدد المساهمات : 15
العمل/الترفيه : الانترنت
المزاج : مرح
رقم العضوية : 14

عبداللة الربيعة Empty
مُساهمةموضوع: عبداللة الربيعة   عبداللة الربيعة I_icon_minitimeالسبت أغسطس 01, 2009 2:01 pm

عاجل (المدينة)-

بين مايسترو فصل التواءم.. وقمة هرم الصحة قصة عشق وتحدٍّ عمرها يزيد على 40 عاماً عندما كتبت عدة “غرز بدون مخدر” في رأس الطفل عبدالله الربيعة أولى فصولها التي باتت على كل لسان. من الفلبين الى افريقيا ثم اوروبا شمالا. وعندما اختاره الملك عبدالله بن عبدالعزيز وزيراً للصحة قبل أيام هنأه كثيرون وأشفق عليه آخرون وحلم معه وبه فئة ثالثة تأمل في ان يمتد مبضع هذا الجراح الماهر الى دهاليز الصحة التى تعاني من البيروقراطية وكثرة الامراض المزمنة.
عبدالله الربيعة الذي رأى النور في مكة المكرمة إبان موسم الحج في عام 1955م وانتقلت أسرته بعدها إلى الرياض، لا يمكن أن تجد صعوبة كبيرة في الوقوف على شفرة نجاحه منذ سنوات عمره مبكراً.. إنها كيمياء التواضع ورقة القلب وحب البشر الذين بادلوه الحب والتقدير من كافة اصقاع الارض.
تتذكر هذه الأم بمزيد من الامتنان له منذ سنوات قليلة تجاوبه وتواضعه البالغين عندما اتصلت به تناشده بقلب الام الموافقة على ان يجرى بنفسه جراحة لطفلها الذي يعاني من 10 سنوات من آلام مزمنة في القولون، وعلى الرغم من مشاغله المتعددة بين العمل الإداري والطبي أجرى الجراحة، وكم كانت سعادتها بالغة عندما خرج من العملية يبحث عنها بين الطرقات ليخبرها ويبشرها بنجاح العملية.
وتحفظ له الذاكرة أيضا هذا المشهد الإنساني على الهواء مباشرة للعالم بأسره عندما تقدمت أم التوأم البولندي تحاول أن تقبله امتناناً له بعد نجاح عملية فصل ابنها السيامي الأمر الذي دفع الأمير متعب بن عبدالعزيز إلى مداعبته بالقول: (زوجتك لن تسامحك، جهزت لك غرفة في منزلي، حياك الله).
نشأ الربيعة في بيئة بسيطة تعشق الترابط الأسري إلى حد النخاع فوالده وعمه كانا يقيمان في بيت واحد، وقد درس الابتدائية في مدرسة ابن زائدة ثم المدرسة المحمدية أما المرحلة المتوسطة فكانت في متوسطة فلسطين والثانوية في مدرسة اليمامة بالرياض. وكعادة الأذكياء امتدت شقاوة الربيعة الى مدرسته اذ عندما ألحقه والده بها قبل السن النظامية بعام كان يعمد الى الهرب من المدرسة وعندما يعيده كان يصر على الهرب ليسابقه في العودة الى البيت.
وكان الربيعة كغيره من أقرانه محباً للشقاوة والمغامرات في لعب كرة القدم والدراجة وتسلق أشجار النخيل في الحارة للقطف منها ورغم أن هذه الألعاب غالبا ما تنتهي بالشجار إلا أنه كان يقود عملية الصلح في نهاية اليوم لتبدأ الكرة من جديد.
قصة الطب وجرح الرأس
وللربيعة مع كلية الطب بجامعة الملك سعود قصة حب تعود إلى أكثر من 35 عاما عندما التحق بها طالبا بعد تخرجه من ثانوية مدرسة اليمامة في عام 1392هـ إذ شهد العام 1399هـ تخرجه من الكلية الأول على دفعته ليواصل دراسة الماجستير في جامعة البرتا بكندا ويحصل بعدها على الدكتوراة في الجراحة العامة عام 1986م بكندا ثم الزمالة في جراحة الأطفال في العام التالي مباشرة من نفس الجامعة.
وكان وراء التحاق هذا النموذج الوطني المشرف بالطب قصة تستحق أن تروى للأجيال الجديدة ليدركوا منها أن التميز يأتي من رحم المعاناة وأن «الملاعق الذهبية» قد تنجح في الإتيان بشهادات متعددة لكن النجاح الحق هو ما يأتي من السهر والتعب إلى حد احتضان جمجمة الهيكل العظمي عند النوم كما كان يفعل الربيعة، ففي أحد الأيام وبينما كان الربيعة الطفل الشقي في المرحلة الابتدائية يمارس اللعب بالدراجة اصطدم بأحد الأبواب مما أدى إلى اصابته بجرح كبير في فروة الرأس فأخذه والده إلى مستشفى الرياض المركزي الذي كان يسمى آنذاك مستشفى الشميسي، ونظراً لضعف الامكانات وعدم الاستعانة بمخدر أثناء خياطة الجرح كان والده يخفف عنه آلامه بالقول «إن شاء الله تكبر وتكون طبيباً وتعمل أفضل منهم» وظلت هذه الكلمات رغم السنين تلح على الطفل الربيعة لتدفعه إلى الالتحاق بالطب حتى تحققت أمنيته بالفعل.
وكما عهده والده كشف الربيعة نبوغاً مبكراً ورغبة في التميز وهو لا يزال على مقاعد الدراسة فقد شارك في أول عملية جراحية في السنة الثالثة بكلية الطب، أما أول عملية له فكانت في السنة الأخيرة من الدراسة لاستئصال زائدة دودية لمريض، وقد كلفه النجاح الكبير في إجراء العملية دعوة اساتذته وزملائه لوجبة غذاء ساخنة امتناناً لهم على موافقتهم على اجراء العملية وهو ما يزال طالباً.
والحقيقة ان الربيعة المسكون بالتواضع وحب العمل يمكن أن تجده في أي مكان بالمستشفى بداية من المختبر وحتى الاستقبال ومشاركة أي طبيب تشخيص أي حالة مرضية مستعصية، وهو لا يجد غضاضة على الاطلاق في أن يجلس على الكرسي المجاور للطبيب صاحب العيادة ليناقش ويقنع ويقتنع في تواضع العلماء ونبلهم دون مصادرة الرأي الآخر.
رفض المظاهر الكاذبة
المظاهر الكاذبة، والبرستيج الزائد لا يهمانه في كثير أو قليل، فقد آثر على نفسه أن تكون الابتسامة التي يرسمها على وجه المريض هي الوسام الذي يحصل عليه.
ولعل الكثيرين يحسدون الربيعة على الثقة الكبيرة التي يوليها له خادم الحرمين الشريفين منذ سنوات بعيدة عندما توسم فيه بخبرة القائد وحصافة المسؤول ما يمكن أن يقدمه هذا الرجل لوطنه، وقد كان بالفعل عند حسن ظنه به فمن شابه زعيمه في حب الخير والبساطة والتواضع والانسانية ما ظلم بحق.
«هاتف رقيق» من الوالد الحنون عبدالله بن عبدالعزيز قبل كل عملية جراحية لفصل توأم سيامي كفيل بأن يكون له مفعول السحر ويشعل جذوة الشعور بالمسؤولية في نفس الربيعة وفريقه ليعيد الابتسامة إلى وجوه 40 أبًا وأمًا أجريت لأبنائهم عمليات ناجحة لفصلهم على مدى 20 عاما.
قبل كل عملية لفصل سيامي تسبقه إلى غرفة العمليات دعوات الملايين وقبلهم أم خالد رفيقة المشوار التي يشعر بكثير من الامتنان والتقدير لها لدورها الكبير في حياته فهي التي تتولى الجانب الأكبر من مسؤولية خالد الذي يسير على خطى والده في الطب وبناته الذين لم يشعروه يوماً بأنه مقصر في حقهم، كما لم يحاولوا أيضا أن يقيدوا تحركه وعمله بل كانوا فرحين دائما بجهوده في خدمة وطنه والمريض البسيط الذي أوصاه به خادم الحرمين الشريفين عند تكليفه بمهمة الوزارة الصعبة.
في ليلة فصل التوائم يحرص الربيعة على النوم مبكرا بعد قراءة بعض السور من القرآن الكريم ويستيقظ مع السادسة متوجهاً إلى الحرس الوطني مصحوباً بدعوات أبنائه وزوجته بالتوفيق. كما يحرص على أن يكون أول الحاضرين الى المستشفى للاطمئنان على الاستعدادات النهائية للجراحة.
وإذا كان الربيعة اشتهر بعمليات فصل التوائم الا ان انجازاته في مجال أمراض البنكرياس لدى الرضع حظيت باهتمام عالمي أيضا هذا فضلا عن اهتمامه بمشاكل المواد الكيميائية الحارقة لدى الأطفال والتي تؤدي الى حروق بالجهاز التنفسي والهضمي وهو يتابع أكثر من 50 حالة منها الآن.
دموع الربيعة
ولأن فوق كل ذي علم عليم، فالربيعة الذي التصق بالأطفال يجد نفسه قريبا إلى البكاء في أحيان عديدة لشفافيته ومحبته لهم إذ يتذكر بمزيد من الألم حالة هذا الطفل في المستشفى التخصصي عندما تمكن منه مرض السرطان وكلما طالعه وغيره من الأطباء شعر وكأنه يتوسل إليهم لبذل كل جهد لتخفيف آلامه.
يقول الربيعة “كنا نشعر وكأنه يشجعنا على التغلب على المرض وعلاجه لكن كم هو صعب أن يجد الطفل نفسه عاجزا عن تقديم أو فعل شيء”.
والربيعة المشهور محليا وعالميا بسبب عمليات فصل التوائم التي برع بها هو بطل رواية أوروبية قامت بكتابتها الأديبة الرومانية دومنيكا اليزل تعبيرا عن امتنانها لما قام به من أعمال ولا يمكن الخوف عليه من «أوجاع الصحة المزمنة»، فالرجل قريب منها إدارة وخبرة عملية منذ سنوات بعيدة إذ عمل كبير أطباء في مستشفى الملك خالد الجامعي واستشاري جراحة أطفال في مستشفيات التخصصي والملك فهد بالحرس الوطني وعمل نائباً للمدير العام التنفيذي للحرس الوطني ثم مديرا عاما بمرتبة وزير حتى شرف بخدمة المواطن والمقيم في المملكة وأمامه تحديات عديدة من أبرزها توفير العلاج اللازم للمريض البسيط الذي أوصاه به خادم الحرمين وتطبيق الاستراتيجية الصحية وزيادة عدد الأسرة في المستشفيات وتقليص المواعيد وتوفير مختلف الأدوية وتطبيق التأمين الطبي المجاني وهي تحديات كبيرة على الرغم من ارتفاع ميزانية الوزارة الى قرابة 30 مليار ريال سنوياً.
والربيعة الذي قدم وشارك في اعداد 70 ورقة عمل عملية وكتابا طبيا يمكنه بكل تأكيد ان يعيد هندسة الخدمات الطبية وترشيدها ليحقق الرضا المنشود للمواطن يدعمه في ذلك حب البسطاء والعديد من شهادات التقدير والأوسمة التي نالها على مدى سنوات طويلة تقديرا لانجازاته ومنها وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الممتازة والدرجة الأولى ووسام استحقاق من جمهورية بولندا بدرجة قائد وجائزة الانجاز من السفارات الماليزية والفلبينية والمصرية بالاضافة الى جائزة التميز الجراحي على مستوى المملكة وجائزة فلكس الخيرية من صحيفة جازيت ويبروكزا في بولندا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الماهر النجيب
عضو فعال
عضو فعال
الماهر النجيب


عدد المساهمات : 94
المزاج : في احسن حـآله@
رقم العضوية : 2

عبداللة الربيعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبداللة الربيعة   عبداللة الربيعة I_icon_minitimeالسبت أغسطس 01, 2009 6:08 pm

مشكوووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبداللة الربيعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المجد  :: القسم الاجتماعي :: منتدى الصحة والطب-
انتقل الى: