أخطار الجوال في بحث علمي
طبقا لما نشر بالقاهر يوم الأربعاء (23/5/2001م) أكد بحث علمي حديث أن الإشعاعات الصادرة عن الهاتف الجوال تضرب خلايا المخ 217 مرة كل ثانية واحدة ، وتزيد معدل تحول الخلايا الطبيعية في جسم الإنسان إلى خلايا سرطانية بنسبة تصل إلى 59 بالمائة .
وتبين لمجموعة من العلماء المصريين بالهيئة القومية للوقاية من الإشعاع برئاسة الدكتور "محمد إسماعيل الجوهري" ، أن إشعاعات الجوال تسبب الضرر لخلايا جهاز المناعة لدى الإنسان مشيرين إلى أن الترددات الإشعاعية (الأعلى من مائة كيلو هيرتز) ، أدت لحدوث بعض الأورام لدى الحيوانات التي تعرضت لها، وزادت من معدل انقسام الخلايا عند ترددات إشعاعية، بلغت 300 هيرتز فأعلى .
وأوضحوا أن الهاتف الجوال ومحطاته يزيد معدل الترددات الإشعاعية التي تخرج منه عن 800 ميجا هيرتز ، ملاحظين على مستخدمي الهاتف الجوال بعض ظواهر الأمراض الناتجة عن استخدامه، مثل الصداع، والألم ، وطرفة العين ، وطنين الأذن ليلاً ، وضعف الذاكرة والنسيان .
وأوصوا بالتقليل من استخدام الجوال وإبعاده عن الرأس ، لمسافة (20 سنتيمترا على الأقل) ، وضرورة أن يكون "الهوائي" الخاص بالجهاز قصيراً، لتقليل كمية إصدار الإشعاعات، إضافة إلى عدم زيادة مدة المكالمة عن ثلاث دقائق ، ومنع الأطفال قبل سن البلوغ من استخدامه ، وعدم حمل الجهاز بمنطقة قرب القلب ، والكلى ، والكبد للإقلال من أثر الإشعاعات التي يمتصها الجسم ، وإبعاد الجهاز من غرف النوم ، (إذا كان مفتوحاً) ، وذلك لتقليل وقت المكوث مع الجوال في مكان مغلق ، لأن تأثيرات الإشعاع تزداد على الشخص النائم ، خاصة على العيون والنشاط الكهرومغناطيسي للمخ .